بعض الاكتشافات التي تم إجراؤها خلال بحث هذا العام في حصن أبساروس الروماني الواقع في جونيو، جورجيا. كان الموقع معروفًا منذ عدة سنوات بسبب اكتشاف فسيفساء أرضية في أنقاض منزل قائد الحامية. قاد عمل البعثة الدكتور رادوسلاف كاراسيفيتش-شتشيبورسكي من مركز آثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو (UW).
كان أحد أهداف موسم الحفريات لهذا العام هو استكشاف مجمع معماري جديد. تم اكتشاف محبرة من الطين ومصابيح زيتون في إحدى غرفه. يشير وجود الأشياء المستخدمة في الكتابة وإضاءة مساحة العمل إلى أن الغرفة كانت تستخدم كمستشارية. يؤكد هذا الاكتشاف افتراض الباحثين أن المبنى كان بمثابة المقر الرئيسي للحامية المحلية.
تجري البعثة البولندية الجورجية أيضًا أبحاثًا خارج القلعة. كشف المسح بالليزر (LIDAR) لمنطقة أبساروس، الذي أجراه خبراء بولنديون، عن حالات شاذة في التضاريس تشير إلى إمكانية وجود بقايا أثرية هناك.