شارك وزير التعليم والعلوم، بشيميسواف تشارنيك، في المؤتمر المعنون “روحانيو كاتين” الذي نظمته مستشارية البرلمان في جمهورية بولندا ومعهد الذاكرة الوطنية. ناقش المشاركون دور الروحانيين في معسكرات الأسرى الحربيين.
كان دور الروحانيين في معسكرات الأسرى الحربيين فريدًا. شاركوا مصيرهم مع رفاقهم المسجونين، لكنهم أيضًا حملوا الأمل حتى النهاية”، صرحت إليزابيتا فيتيك، رئيسة البرلمان، خلال افتتاح المؤتمر الأكاديمي الوطني المعنون “روحانيو كاتين”.
ولدت حقيقة كاتين في الألم. في وعي ، قلب ، عقل وذاكرة البولنديين، تثير كلمة “كاتين” العواطف وأكثر الذكريات مأساوية”، صرح الدكتور كارول نافروسكي، رئيس المعهد الوطني للذاكرة. ويتعلق الأمر في المقام الأول بموت نحو 22 ألف ضابط بولندي نتيجة للإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاتحاد السوفياتي، ولكنها أيضًا ذكرى وحدة جمهورية بولندا المتعبة في أوركسترا القوى والدول في الحرب العالمية الثانية” وأضاف أن كذبة كاتين أساس بولندا الشيوعية بعد عام 1945.
