نشاط أكبر ونمط حياة ليلي أكثر تواترًا، هذا ما ميز عادات الثدييات أثناء التحجير عند جائحة كوفيد-19، وفقًا لنتائج دراسة أجراها فريق من العلماء شارك فيها باحثون من جامعة وارسو (UW). نشرت النتائج بمجلة Nature Ecology & Evolution
قام فريق علماء، بمشاركة كينجا ستبنياك والدكتور توم أ. ديسيرينز من جامعة وارسو، بتحليل صور جمعتها كاميرات خفية سجلت 163 نوعا من الثدييات تعيش بواحد وعشرين دولة، قارن الباحثون بيانات عادات الحيوانات قبل الوباء وأثناء الإغلاق لتحديد كيفية تأثير تغيرات أنشطة البشر على سلوك الحيوان.
ساهمت جائحة كوفيد-19 بفترة “الإياس البشري” وهي فترة انخفاض النشاط البشري، ” سمحت لنا هذه الدراسة بفهم سلوك الثدييات بشكل أفضل مما قد يساعدنا على حماية الأنواع الحساسة منها بشكل خاص”. أفادت كينجا ستبنياك، من قسم علم الأحياء بجامعة وارسو وطالبة الدكتوراه بكلية الدكتوراه بجامعة علوم الحياة بوارسو.