سيقوم علماء من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان والجامعة الليتوانية في فيلنيوس بالتحقيق في كيفية عمل الخدمات الطبية في ظروف الذعر الأخلاقي أثناء جائحة الكوفيد-19.
سيحاول العلماء الإجابة على سؤال حول كيفية تأثير الضيق (الإجهاد المطول) على عمل الخدمات الطبية أثناء الجائحة. لأغراض المشروع، كان من المفترض أن ينشأ القلق والذعر الأخلاقي عندما يتخذ شخص ما قرارات صحيحة ومبررة في ضوء قيم وإجراءات الأخلاق الطبية أو السريرية، ومع ذلك فإن الضغوط والقيود والعوائق المختلفة في البيئة المعيارية تحاول لإجباره على عدم القيام بما هو حق ومبرر.
إن العامل الذي يؤدي إلى تفاقم الضيق الأخلاقي بين الأطباء أثناء الجائحة ليس النقص في الموظفين والمعدات، ولا الفرز والمعضلة الأخلاقية المرتبطة باختيار المرضى. إنه مناخ سام ومعياري واجتماعي أخلاقي “يتنفسه” الطبيب عند محاولته اتخاذ قرارات وإجراءات لصالح المريض.
المزيد: