وفقًا لدراسة حديثة قام بها فريق من معهد علم النفس في جامعة ياجيلونيان ومعهد كارولينسكا في ستوكهولم، فإن الأشخاص المكفوفين يستطيعون استشعار نبضات قلوبهم بدقة أكبر من الأشخاص المبصرين
ويشير الباحثون إلى أن البلاستيكية الدماغية تتيح للمكفوفين التفريق بين الإشارات الداخلية للجسم بشكل أفضل بعد فقدان البصر.
وفي المقال المسمى ” تحسين دقة عد النبضات لدى الأشخاص المكفوفين” والذي نشر حديثًا في مجلة علم النفس التجريبي: يصف المؤلفون نتائج تجربة شارك فيها أشخاص مبصرون ومكفوفون، حيث تم دراسة 36 متطوعًا مكفوفًا و 36 متطوعًا بصريًا والمقارنة بينهم من حيث العمر والجنس.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص المكفوفون أكثر دقة في الكشف عن نبضات قلوبهم من الأشخاص المبصرين، وفقًا للمؤلف الأول للمقال والذي يحمل شهادة من معهد علم النفس في جامعة ياجيلونيان. ومن المهم أن نلاحظ أنه لم يتم العثور على أي فروق بين المجموعات فيما يتعلق بجودة أداء المهمة أو عدد نبضات القلب في الدقيقة. ومع ذلك، فإن هذه الدراسة البسيطة لها تأثيرات مهمة: حيث تسمح لنا بالاعتقاد بأن القدرة الغير عادية الملاحظة لدى المكفوفين تعكس بشكل كبير مدى قدرة الاستشعار الداخلية لديهم
