ابتكر علماء مركز التقنيات الجديدة في جامعة وارسو بقيادة الدكتور كرزيستوف كازيميركزوك طريقة مبتكرة لتسريع قياسات الرنين المغناطيسي النووي بشكل كبير. نتيجة لذلك، سيكون من الممكن إجراء التحليلات التي استغرقت عدة أيام حتى الآن في غضون ساعات قليلة.
لا يقتصر استخدام الرنين المغناطيسي النووي على التشخيص الطبي فقط. كأسلوب قياس، فإنه يسمح برؤية دقيقة للغاية في بنية الجزيئات ومسار العمليات الكيميائية الحيوية ويمكن أن يدعم تطوير عقاقير جديدة أو تحسين العديد من العمليات الصناعية الكيميائية.
تم نشر هذه النتائج الرائدة، التي تم الحصول عليها بموجب منحة “الفريق الأول” من مؤسسة العلوم البولندية، في المجلة الشهيرة “الكيمياء التطبيقية”.
يمكن استخدام نتائج التجارب التي أجراها علماء جامعة وارسو بعدة طرق، بما في ذلك اكتشاف عقاقير جديدة. تسمح الطريقة الجديدة بالحصول على بيانات دقيقة ومعلومات شاملة عن التفاعلات الجزيئية الضعيفة جدًا.
