قام اتحاد علمي مكون من 57 عالماً من 14 دولة و 48 مؤسسة بحثية بمشاركة جامعة زيلونا غورا بتقييم أن زيادة انبعاثات أكسيد النيتروز تشكل تهديدًا لتحقيق الأهداف والافتراضات المناخية الناتجة عن اتفاقية باريس. نُشر البحث في مجلة “مجلة الطبيعة”.
قائد الكونسورتيوم هو جامعة أوبورن في ألاباما (الولايات المتحدة الأمريكية) تحت رعاية مشروع الفحم العالمي والمبادرة الدولية للنيتروجين. كان هدف الباحثين إجراء التحليل والتقييم الأكثر شمولاً لجميع مصادر غاز الدفيئة أكسيد النيتروز حتى الآن.
تظهر الأبحاث أن الاستخدام المتزايد للأسمدة النيتروجينية في إنتاج الغذاء العالمي يزيد من تركيز أكسيد النيتروز في الغلاف الجوي. هذا الغاز الدفيئة أقوى 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون ويبقى في الغلاف الجوي لفترة أطول من حياة الإنسان.
أكثر: