أظهرت الأبحاث التي أجراها الدكتور بارتوش فوتشكا من معهد التكاثر الحيواني والبحوث الغذائية التابع للأكاديمية البولندية للعلوم في أولشتين أن تناول التوت مع جمع البريبايوتيك يعزز الفوائد الصحية للفاكهة في تأثيرها على أيض الكبد.
التوت هو مصدر غني للمركبات الحيوية التي لها إمكانات عالية في تعزيز الصحة بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم البشري من العديد من أنواع السرطانات.
“تؤدي المركبات البوليفينولية الموجودة في التوت إلى أنشطة حيوية مفيدة، بما في ذلك تنظيم الإلتهابات وأيض الدهون، وتخليق حموض المرارة في الكبد، ونشاط الميكروبيوت في الجهاز الهضمي”، حسب الدكتور بارتوش فوتشكا. هذا وقد أكدت أبحاثه أن تحفيزًا مناسبًا للبكتيريا الموجودة في الأمعاء، من خلال تكملة بالبريبايوتيك، يزيد من كفاءة تحلل بوليفينولات التوت إلى مركبات كيميائية تمكن من تعزيز الصحة.