أنشأ باحثون من قسم الهندسة المعمارية بجامعة فروتسواف بوابة “من الورد إلى القلعة” التي تحتوي على خطط وتصورات وأقسام من حوالي200 تحصينات سيليزية من القرون الوسطى، وقلاع وقصور. لا يمكن الآن رؤية بقاياهم في الميدان إلا بلعين الخبير لعالم آثار.
الدكتورة Maria Legut-Pintal ومهندسها قام Paweł Rajski بجمع وتحليل مئات الملفات والصور والنماذج على مدار الأعوام القليلة الماضية، باستخدام بيانات من المسح الضوئي بالليزر الجوي الذي أتاحه المركز المركزي للوثائق الجيوديسية ووثائق الخرائط. بهذه الطريقة، قاموا بتنفيذ مشروع ممول من المركز الوطني للعلوم.
الباحثون يريدون توسيع قاعدة المرافق في المستقبل. يفكرون أيضًا في اقتراح الدمج بينه وبين قواعد البيانات الأخرى المشابهة الموجودة بالفعل، مثل الأكاديمية البولندية للعلوم أو المعهد الوطني للتراث، والذي يقدم البيانات التاريخية في المقام الأول وتأثيرات البحوث السابقة.
للمزيد: https://pwr.edu.pl/uczelnia/aktualnosci/sredniowieczne-grody-i-zamki-w-trojwymiarze-11152.html