يشارك باحثون من جامعة لودز للتكنولوجيا، كجزء من مشروع أجراه المختبر الوطني للجسيمات الأولية إنريكو فيرمي، المختبر الرئيسي لفيزياء الجسيمات الأولية في الولايات المتحدة الأمريكية، في الأبحاث المتعلقة بالنيوترينوات، والتي تعد جزءًا من البحث عن إجابات لأسئلة حول أصل الكون.
تمت دعوة قسم الإلكترونيات الدقيقة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة لودز للتكنولوجيا للتعاون مع المختبر الوطني للجسيمات الأولية إنريكو فيرمي (FermiLAB)، الذي تديره وزارة الطاقة الأمريكية اعتبارًا من عام 2020. شارك علماء من لودز في المشروع لتصميم أحدث مسرع للجسيمات في العالم، يقود شعاعًا من النيوترينو بقوة تتجاوز واحد ميغاواط.
حاليًا، تم توقيع اتفاقية ثنائية تسمح للعلماء من جامعة لودز للتكنولوجيا بتطوير مواصفات ونماذج أولية للأنظمة التي تؤمن التشغيل الصحيح لجهاز (RFPI) – جهاز التعشيق لحماية التردد اللاسلكي.